Image Banner

في ذكرى وفاة زبيدة ثروت… “قطة الشاشة العربية” التي أسرَت جمهورها بجمالها وموهبتها

في ذكرى وفاة زبيدة ثروت… “قطة الشاشة العربية” التي أسرَت جمهورها بجمالها وموهبتها

في ذكرى وفاة زبيدة ثروت… “قطة الشاشة العربية” التي أسرَت جمهورها بجمالها وموهبتها

12/13/2025


تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والسينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، وصاحبة الحضور الآسر الذي جعلها تُعرف بـ "قطة الشاشة" وواحدة من أهم نجمات زمن الفن الراقي.

النشأة والبدايات

وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو 1940 بالإسكندرية لأسرة مصرية أرستقراطية، وبرز جمالها منذ صغرها حتى فازت وهي في الخامسة عشرة بلقب أجمل فتاة في الشرق في إحدى المجلات، وهو ما دفع المخرجين للالتفات إلى حضورها الطاغي.

بدأت خطواتها الفنية عندما شاهدها المنتجون على غلاف مجلة "الكواكب"، ليتم ترشيحها لأول أفلامها “دليلة” عام 1956 أمام العندليب عبد الحليم حافظ، ثم انطلقت بعدها لتصبح من أبرز نجمات جيلها.



مسيرتها السينمائية

قدّمت زبيدة ثروت مجموعة من أهم أفلام السينما المصرية، وتميّزت بقدرتها على دمج الرقة والعمق في الأداء، ومن أبرز أعمالها:

"في بيتنا رجل" مع عمر الشريف

"الحب الضائع"

"البنات والصيف"

"نساء في حياتي"

"الملاك الصغير"

"زمان يا حب" مع فريد الأطرش

"يوم من عمري" مع عبد الحليم حافظ



كما قدّمت أعمالًا مميزة في المسرح والتلفزيون، لكن السينما ظلت الباب الأهم الذي رسخ اسمها بين نجمات الصف الأول.

أسطورة جمال ورقة

اشتهرت زبيدة ثروت بملامحها الهادئة وصوتها الرقيق، وتم وصفها بـ “أجمل عيون في السينما”. وقد شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع عبد الحليم حافظ الذي أعلن في أحد لقاءاته أنه كان يحبها بالفعل أثناء تصوير فيلم “يوم من عمري”.

الحياة الشخصية والاعتزال

تزوجت أربع مرات، وكان زواجها الأول من ضابط بحري، ثم رجال أعمال وأطباء، لكن الفن ظل جزءًا أساسيًا من حياتها حتى قررت الاعتزال في أواخر السبعينيات للتفرغ لأسرتها.

الرحيل والإرث الفني

رحلت الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا يتجدد تأثيره مع كل جيل جديد، لتظل حتى اليوم رمزًا للأناقة والرقي وواحدة من أجمل وجوه السينما العربية.


Share

Related News

More Photos

Scroll